أخبار وطنية هذا ما كشفه الناطق الرسمي باسم القطب القضائي بشأن الترابط بين العمليتين الارهابيتين ليوم الخميس 27 جوان
اكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي لموقع الجمهورية تقدم الابحاث باشراف النيابة العمومية والوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب بالقرجاني.
وقال السليطي إن تطور الابحاث والتحقيقات كشف عن علاقة بين العمليتين وتزامنهما مشيرا الى ان الفاصل بينهما كان 25 دقيقة.
وبالعودة على التفاصيل أوضح السليطي أن العملية الاولى كانت في حدود العاشرة ونصف حيث توجه الانتحاري الى شارع الحبيب بورقيبة وقام بتفجير نفسه باستعمال حزام ناسف بالقرب من دورية للشرطة البلدية وهو ما أسفر عنه وفاة أمني واصابة 3اخرين من بينهم مدني.
واشار محدثنا الى أن العملية الثانية بدأت بتوجه الانتحاري على متن دراجة هوائية (بيسكلات) الى اطارات واعوان الوحدة الوطنية للقرجاتي الذين كانوا بصدد الاستعداد للخروج وبالاستفسار عن هويته ومنعه من التقدم نحوهم قام بتفجير نفسه ما تسبب في اصابة 6 عناصر احدهم غادر مستشفى شارل نيكول مساء.
وأضاف السليطي ان النيابة تحولت إلى القرجاني ومن ثمة الى شارل ديغول وقامت بالابحاث ورفعت المعاينة اللازمة ثم تنقلت الى مستشفى شارل نيكول لسماع المتضررين مشددا على تمكنهم من التعرف على هوية منفذ عملية القرجاني مع مواصلة التعرف على هوية منفذ العملية الاولى رافضا الكشف عن ذلك لسلامة الابحاث.
ويشار الى ان العمليتين الارهابيتين سبقتهما محاولة عناصر ارهابية رمي النار على محطة الارسال التلفزي بجبل عرباطة بولاية قفصة والفرار بعد رد الفعل مباشرة من قبل الجيش الوطني.
والجدير بالذكر ان عملية التفجير الانتحارية بالعاصمة تونس هي الثانية بعد واحدة نفذتها فتاة شابة موفى العام الفارط انتهت بمصرعها دون تسجيل خسائر بشرية.
نعيمة خليصة
